The 5-Second Trick For السعادة الوظيفية
The 5-Second Trick For السعادة الوظيفية
Blog Article
الموظف يقبص الفلوس والأموال، لذلك يجب أن يكون أمينا،
إذا نظرنا إلى بيئة العمل على أنَّها أسرتنا، فإنَّ الأسرة لن تكون سعيدة من دون توفر الحب والتعاون والشعور بالأمان وشعور الجميع بالأهمية والعدالة والعلاقات القائمة على الاحترام والتقدير والإيثار والحرص على تحقيق أهداف الجميع. الإنسان السعيد في هذه الأسرة سينشر السَّعادة في بيئة العمل، ولن ينتظر ما توفره المنظمة من أسباب السَّعادة؛ بل سيكون مبادراً وقائداً في نشر وتعزيز مفهوم الرِّضا الوظيفي أو السَّعادة المِهَنِيَّة، وفي المقابل لا بد أن تدرك منظمات العمل أنَّ بيئة العمل السلبية ستنقل آثارها السلبية إلى الأسرة، وهذا خلل لا يتفق مع المسؤولية الاجتماعية للمنظمات.
مع أوجه التقدم الرئيسية في التكنولوجيا، لا سيما في بيئة مكتبية حديثة، أصبح أكبر نطاق من المعلومات متاح بسهولة في متناول العاملين. عامة، الموظفين اليوم لديهم معرفة واسعة النطاق لبيئات العمل، وبذلك فالحد الأدنى لتوقعاتهم من ما ينبغي لمكان عمل حديث توفيره لإبقائهم سعداء وذوي دافع مرتفع إلى حد ما.
السعادة ليست شيئًا يجده المرء ويشتريه ويحصل عليه من مكان بعيد بل هي شيء يبنيه ويتدرب عليه ويؤمن بوجوده في حياته وينبع من صميم قلبه.
تحديد ووضع العديد من التحفيزات المهنية التي تتمثل بالمكافآت المالية والتشجيعات المعنوية ووضع أوقات كافية للاستراحة وزيادة التركيز في العمل والقيام بإنجازه على أفضل وجه.
كيفية تحقيق الرِّضا والسَّعادة في الحياة المِهَنِيَّة.
ومن الجدير بالذكر إن جهدا كبيرا في توفير مثل هذه الأجواء تقع على عاتق إدارة العلاقات العامة والمسؤول الإداري القائد حيث إنه يجب التفكير بصورة كبيرة في الاستفادة من المناسبات الاجتماعية والأعياد وحتى أعياد الميلاد وموضوع موظف الشهر أو ما إلى ذلك، كل هذه المظاهر تقرب بين الموظفين وتسهم بصورة كبيرة في إذابة الحواجز حتى وإن نور الامارات كانت سميكة.
فالعمل يعطي الإنسان شعوراً بالإنجاز والأهمية في المجتمع، فالموظف السعيد نجده صاحب إنتاجية عالية وإبداعا في بيئة العمل، بالإضافة إلى أنه يتمتع بصحة جيدة نظراً للراحة النفسية التي يتمتع بها في عمله.
إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً
النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
يقع تحقيق مفهوم السعادة المهنية في العمل المهني على عاتق المؤسسة المهنية وبالتحديد على عاتق الإدارة المهنية وأهم الطرق والأساليب التي تستخدم في التعامل والتفاعل مع الموظفين المسؤولين عنهم، بحيث يتوجب على كل مؤسسة مهنية أن تقوم بتوفير جميع العوامل والعناصر التي تزيد من الرضا المهني للموظفين مما يزيد من شعورهم بالراحة والسعادة المهنية تجاه العمل المهني.
وقد أشار راشد آل علي المدرب الدولي في الإيجابية وتطوير الذات إلى أهمية معرفة الموظفين لمعنى السعادة المهنية، وتخصيص حوافز لهم ليس بالضرورة أن تكون مالية، فيمكن منح الموظف الذي يقدم أفكار إبداعية استثنائية إجازة يومين في الشهر مثلاً، حتى لا يتساوي بموظف آخر لا يقدم سوى المطلوب منه فقط.
لقد أثبتت الكثير من الدراسات أنَّ العلاقة بين السعادة الوظيفية ونجاح الشركة هي علاقة طردية، وذلك ما جعل الكثير من الشركات تسعى إلى تحقيق سعادة موظفيها، فهل هي المسؤولة الوحيدة عن ذلك أم أنَّ الموظف نفسه هو المسؤول عن سعادته في العمل؟ لكن قبل الإجابة عن السؤال السابق علينا معرفة مفهوم السعادة الوظيفية وعوامل تحقيقها؛ وذلك لأنَّنا جميعاً بحاجة إلى السعادة في وظائفنا على اختلافها.